الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.وَمن سُورَة الْقدر: .وَمن سُورَة: {إِذا زلزلت الأَرْض}: قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب. .وَمن سُورَة الْكَوْثَر: التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا هناد، ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل، عَن عَطاء بن السَّائِب، عَن محَارب بن دثار، عَن عبد الله بن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْكَوْثَر نهر فِي الْجنَّة حافتاه من ذهب وَمَجْرَاهُ على الدّرّ والياقوت، تربته أطيب من الْمسك، وماؤه أحلى من الْعَسَل وأبيض من الثَّلج». قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح. .وَمن سُورَة الْفَتْح: البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن أبي بشر، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كَانَ عمر يدخلني مَعَ أَشْيَاخ بدر، فَكَأَن بَعضهم وجد فِي نَفسه فَقَالَ: لم يدْخل هَذَا مَعنا وَلنَا أَبنَاء مثله؟ فَقَالَ عمر: إِنَّه من قد علمْتُم. فَدَعَاهُ ذَات يَوْم فَأدْخلهُ مَعَهم، فَمَا رئيت أَنه دَعَاني يَوْمئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ. قَالَ: مَا تَقولُونَ فِي قَول الله عز وَجل: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} فَقَالَ بَعضهم: أمرنَا بِحَمْد الله وَنَسْتَغْفِرهُ إِذا نصرنَا وَفتح علينا. وَسكت بَعضهم فَلم يَقُولُوا شَيْئا. فَقَالَ: أَكَذَلِك تَقول يَا ابْن عَبَّاس؟ فَقلت: لَا. فَقَالَ: فَمَا تَقول؟ قلت: هُوَ أجل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعلمهُ لَك قَالَ: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} وَذَلِكَ عَلامَة أَجلك {فسبح بِحَمْد رَبك وَاسْتَغْفرهُ إِنَّه كَانَ تَوَّابًا}. فَقَالَ عمر: مَا أعلم مِنْهَا إِلَّا مَا تَقول». مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَهَارُون بن عبد الله وَعبد بن حميد. قَالَ عبد: أَنا. وَقَالَ الْآخرَانِ: ثَنَا جَعْفَر بن عون، ثَنَا أَبُو عُمَيْس، عَن عبد الْمجِيد بن سُهَيْل، عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة قَالَ: «قَالَ لي ابْن عَبَّاس: تعلم- وَقَالَ هَارُون: تذكر- آخر سُورَة نزلت من الْقُرْآن جَمِيعًا؟ قلت: نعم {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح}. قَالَ: صدقت». وَفِي رِوَايَة ابْن أبي شيبَة: «تعلم أَي سُورَة» وَلم يقل: «آخر». عبد بن حميد: أخبرنَا عبد الرَّزَّاق، عَن هِشَام بن حسان، عَن مُحَمَّد بن سِيرِين، قَالَ: سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: «لما نزلت: {إِذا جَاءَ نصر الله} قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَاكُم أهل الْيمن هم أرق قلوبا، الْإِيمَان يمَان، الْفِقْه يمَان، الْحِكْمَة يَمَانِية». أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، سمع أَبَا البخْترِي، يحدث عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: «لما نزلت هَذِه الْآيَة: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} قَرَأَهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى خَتمهَا ثمَّ قَالَ: أَنا وأصحابي خير وَالنَّاس خير، لَا هِجْرَة بعد الْفَتْح». أَبُو البخْترِي اسْمه سعيد بن فَيْرُوز، ثِقَة مَشْهُور، وَفِي الْبَاب عَن رَافع بن خديج. .وَمن سُورَة تبت: .وَمن سُورَة الْإِخْلَاص: حَدثنَا عبد بن حميد، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، عَن أبي جَعْفَر الرَّازِيّ، عَن الرّبيع، عَن أبي الْعَالِيَة «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر آلِهَتهم فَقَالُوا: انسب لنا رَبك. قَالَ: فَأَتَاهُ جِبْرِيل بِهَذِهِ السُّورَة: {قل هُوَ الله أحد}...» فَذكر نَحوه، وَلم يذكر فِيهِ عَن أبي بن كَعْب، وَهَذَا أصح من حَدِيث أبي سعد؛ وَأَبُو سعد اسْمه مُحَمَّد بْن ميسر، وَأَبُو جَعْفَر اسْمه عِيسَى، وَأَبُو الْعَالِيَة اسْمَع رفيع، وَكَانَ عبدا أَعتَقته امْرَأَة سائبة. .وَمن سُورَة المعوذتين: قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح. البُخَارِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا سُفْيَان، عَن عَاصِم وَعَبدَة، عَن زر: «سَأَلت أبي بن كَعْب عَن المعوذتين فَقَالَ: سَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». وَقَالَ الْحميدِي عَن سُفْيَان فِي هَذَا الحَدِيث: «قيل لي: قل. فَنحْن نقُول كَمَا قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». .بَاب: الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك الوَاسِطِيّ، ثَنَا طلق بن غَنَّام، ثَنَا قيس، عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله قَالَ: «كل شَيْء نزل {يَا أَيهَا النَّاس} فَهُوَ بِمَكَّة، وكل شَيْء نزل {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا} فَهُوَ بِالْمَدِينَةِ». وَهَذَا الحَدِيث يرويهِ غير قيس مُرْسلا وَلَا نعلم أحدا أسْندهُ إِلَّا قيس. الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا أَبُو أُميَّة، ثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْحَرَّانِي- يَعْنِي سحيما- ثَنَا زُهَيْر، ثَنَا أَبُو إِسْحَاق، عَن عبد الله بن حبيب أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ، سَمِعت ابْن مَسْعُود يَقُول: «أنزل الله عز وَجل على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمفصل بِمَكَّة فَكُنَّا حجَجنَا نقرؤه لَا ينزل غَيره». الْبَزَّار: حَدثنَا أَبُو كريب، أخبرنَا سُفْيَان، عَن عَمْرو، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يعرف خَاتِمَة السُّورَة حَتَّى تنزل بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَإِذا أنزلت بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم علم أَن السُّورَة قد ختمت، واستقبلت- أَو ابتدأت- سُورَة أُخْرَى». وَهَذَا الحَدِيث يرويهِ عَن عَمْرو من حَدِيث سُفْيَان جمَاعَة مُرْسلا. .كتاب تَعْبِير الرُّؤْيَا: .بَاب مَا جَاءَ أَن الرُّؤْيَا من الله والحلم من الشَّيْطَان:
|